كيف تفحصين الثدي لديكِ عند وجود الغرسات

عقب ذلك، تفقدي الكتل والنتوءات والتغييرات في الملمس باستخدام الأصابع الثلاثة من الجانب المعاكس فوق الثدي ببطء، مع الضغط بخفة والتأكد من القيام بذلك لكل الثدي. استمري في تحريك أصابعكِ باتجاه منطقة تحت الإبط، مع تفقد الانتفاخات والكتل في هذه المنطقة وقومي بإعادة ذلك على الثدي الأخر.

في عالم مثالي، قد تقوم جميع النساء بفحص أثدائهن شهرياً بدءاً من عمر ١٨ عاماً- بوجود الغرسات أو من دونها. أياً كان، من الأفضل البدء متأخراً بدلاً من لا شيء إطلاقاً. إننا نعلم بأن الأمر قد يحفز القلق، حتى مع معرفتك بما تقومين به. لا ترغب أي امرأة في العثور على علامات سرطان الثدي. ولكن في ذات الوقت، لا تريد أي منهن تفويت ذلك أيضاً.

ولكن عليكِ ألا تقعين في فخ المبالغة في رد الفعل. من الممكن لفحص الثدي بشكل كبير أن يكون أمراً خطيراً تماماً مثل عدم فحصه بالمرة، حيث يمكنه أن يؤدي إلى تفويت التغييرات الخفيفة.

إن وقت فحص ثديك هو أمر يعود إليكِ، ولكن ننصح بالقيام بذلك بعد إسبوع واحد عقب دورتك الشهرية. من الممكن أن تشعري بأن الثدي لديكِ خلال فترة الدورة الشهرية منتفخ وناعم، ويعود الفضل في ذلك إلى التقلبات في الهرمونات. وهذا يمنحه الوقت في العودة إلى مستويات الحساسية الطبيعية. وبالمقابل، إذا لم يكن لديكِ دورة شهرية، يمكنك اختيار يوماً من كل شهر والالتزام به.

ما الذي ينبغي أن تبحثي عنه؟

بمجرد معرفتك ما هو شكل الثدي لديكِ وكيفية الشعور به بعد الجراحة، ينبغي أن يكون الأمر سهلاً لملاحظة أي تغييرات. بشكل أساسي، يتطلب أي شيء خارج عن المألوف ملاحظة منكِ والتحدث إلى طبيبك حوله. تتضمن بعضاً من معظم التغييرات الشائعة ما يلي...

التغير في الشكل أو الحجم

يتغير الثدي بشكل طبيعي في الحجم على مدار السنوات- سواءً كان ذلك بسبب خسارة الوزن أو اكتساب الوزن أو الرضاعة الطبيعية. وينبغي ألا يكون هذا أمراً ملاحظاً مع غرسات الثدي، ولكن قد لايزال يحصل ذلك. تكون التغييرات التي تنتبهين إليها مفاجئة وشديدة أو أنها تؤثر فقط على ثدي واحد.

الإفرازات أو الطفح الجلدي

تعد كل من الإفرازات والطفح الجلدي بعضاً من أسهل الأعراض للملاحظة. تحدثي مع طبيبك حول أي نوع من الإفرازات - سواء كانت الإفرازات مائية أو قاتمة أو فيها دم- بالإضافة إلى أي طفح جلدي أحمر ويسبب الحكة.

التغيير في الملمس

كأي نوع من الإجراءات الجراحية، يمكن أن تؤدي جراحة الثدي إلى النسيج الندبي والذي يمكن أو لا يمكن أن يحل بنفسه مع الوقت. ولهذا السبب من المهم معرفة تماماً كيفية شعوركِ، حتى تتمكني من ملاحظة أي تغييرات في الملمس. مجدداً، يجب أن تكوني على اطلاع بأي شيء غير طبيعي، ولكن بالأخص التجعدات أو الكتل التي تضاهي إحساس قشرة البرتقالة.