Skip to main content
مرحباً. لاحظنا انك لست في السعودية. هل ترغب في التحويل إلى:
صورة عصير صحي لتمثيل كيفية انقاذ البشرة المعرضة للجفاف

كيفية انقاذ البشرة المصابة بالجفاف

من تألبف
كلوي جيمس و عبير محمد

يحصل هذا الأمر في كل عام: يصبح الطقس أكثر برودة، والهواء أكثر جفافاً، وجدول مواعيدنا أكثر انشغالاً، وبشرتنا تستسلم بشكل رسمي. ولا يوجد أي نوع بشرة بمأمن عن ذلك- وحتى البشرة الأكثر دهنية غير حصينة من ذلك.

من المحبط أن معظم أسباب البشرة المصابة بالجفاف من الصعب السيطرة عليها. إذا كان جسمنا يشعر بالجفاف، نحن نعلم بأن السبب في ذلك هو أننا لا نشرب سوائل بشكل كافٍ، ولكن أكثر الأسباب شيوعاً لبشرتنا هي أسباب خارجية. إذا كنا قد اعتدنا على درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الشديدة، فإن حتى أكثر أشهر الشتاء اعتدالاً تشكل صدمة لنظامنا. وتؤدي كل من الرياح والأمطار والمياه الساخنة والمكلورة إلى تجريد بشرتنا من الرطوبة، في حين تجعلنا كل من علامات التقدم في السن والجينات أكثر عرضة للجفاف المزمن.

ويسهل التعامل مع بعض العوامل أكثر من غيرها- مثل النظام الغذائي غير المتناسق أو كثرة الليالي المتأخرة أو تكييف الهواء شديد البرودة في مكاتبنا- ولكن النتيجة هي ذاتها. فالبشرة التي كانت يوماً ما ممتلئة ومشرقة وصحية هي هامدة وباهتة وغير قابلة للسيطرة عليها بشكل محبط. وأكثر من أي شيء، إن البشرة المصابة بالجفاف تشعر بالجفاف. ولكن هنا يصبح الأمر معقداً: فقط لأن البشرة المصابة بالجفاف تشعر بالجفاف، هذا لا يعني أننا نملك بشرة جافة.

البشرة المصابة بالجفاف مقابل البشرة الجافة

من الممكن للأعراض والعلاجات أن تتداخل، ولكن بحسب التعريف، فإن البشرة الجافة تعاكس بشكل كامل البشرة المصابة بالجفاف. إن الإصابة بالجفاف هي حالة مؤقتة للبشرة. إن نقصان الماء قد يجعل من البشرة مشدودة أكثر أو أرق من العادة. وتبدو البقع الداكنة أغمق، والتجاعيد أكثر وضوحاً، وقد تظهر تجاعيد رقيقة في مناطق لم تظهر فيها من قبل، ولكن فقط تظهر في أيام محددة.

بينما نفترض بأن البشرة الدهنية تتمتع بكل الترطيب الذي قد تحتاجه، فأحياناً يعني هذا العكس تماماً. يمكن للبشرة في كثير من الأحيان أن تفرط في إنتاج الدهون لمحاولة التعويض عن عدم وجود كمية كافية من الماء. ففي تحول قاسٍ في مصيرها، يمكن للعديد من المنتجات المصممة للتحكم في الدهون أو حب الشباب أن تجرد بشرتنا من الرطوبة - وخاصة إذا تم الإفراط في استخدامها.

حتى في أسوأ حالاتها، يمكن علاج البشرة المصابة بالجفاف بالقيام بالخطوات الصحيحة. في حين لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للبشرة الجافة. هذا نوع من البشرة ناتج عن قلة إنتاج الزيوت الطبيعية، وهو شيء قد ولدنا به. حيث الملمس متزن، ذات شعور بالتقشر، متصدع، وتقريباً مجعّد. يمكننا التحكم في هذه الآثار الجانبية، ولكن من الصعب - إن لم يكن من المستحيل - تغيير نوع بشرتنا بشكل دائم.

إذا كنا لا نزال غير متأكدين مما إذا كانت بشرتنا جافة أو مصابة بالجفاف، فيمكن لاختبار بسيط أن يعطينا الإجابة. لنقرص البشرة على وجهنا- فإذا استغرق الأمر أكثر من ثانية لتعود إلى وضعها السابق، فمن المحتمل أن تكون مصابة بالجفاف. إذا لم تكن كذلك، فمن المحتمل أن تكون جافة. من الممكن للبشرة أن تكون الاثنين معاً، ولكنها قد تتطلب معالجة الجفاف أولاً لنتأكد من ذلك.

ماذا يفعل الجفاف ببشرتنا؟

من السهل معالجة الهالات السوداء والشحوب. وتعد العواقب طويلة المدى للجفاف المستمر أكثر تعقيداً بعض الشيء.

سيقوم أي خبير في العناية بالبشرة بالحثّ على أهمية حاجز بشرتنا، ولكن هذا لأنه الجدار المسؤول عن حماية بشرتنا من العالم الخارجي. وبدون رطوبة كافية، لن يكون قوياً بما يكفي حتى يؤدي وظيفته بشكل صحيح. بالإضافة إلى ارتفاع فرص الإصابة بالحساسية والالتهاب والتهيج، فإن هذا يجعلنا أيضاً عرضة لأضرار أشعة الشمس- والتي لا تمثل خطراً على الصحة فقط، بل أيضاً هي السبب الرئيسي لعلامات التقدم في السن المبكرة لبشرتنا.

يعتمد إمداد الجسم بالكولاجين أيضاً على الماء، في حين تعتمد مرونة بشرتنا على الكولاجين. فإذا كانت كمية الماء منخفضة، فسوف يُقطع دعم الإمداد عن النسيج الضام كأحد أول الأشياء، مما يجعل من تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد أمراً سهلاً.

كيف يمكننا علاج البشرة المصابة بالجفاف؟

باختصار، يعد الجفاف أمراً ليس جيداً لبشرتنا، وإذا ترك الجفاف من دون علاج فيمكن أن يتحول إلى شيء آخر تماماً. وهنا الخبر السار أن علاجه أسرع وأسهل من معظم مشاكل البشرة.

النظام الغذائي وأسلوب الحياة

ترطيب من الداخل إلى الخارج- نعم، إن شرب المزيد من الماء هو الحل الأكثر وضوحاً في العالم، ولكنه أيضاً الأسهل وأكثر الحلول فعالية. قد يكون الجلد آخر عضو يستفيد من الماء، ولكنه أيضاً أول شيء تظهر عليه علامات الجفاف. لنحاول أن تستهلك الكمية الموصي بها من ٢.٥ إلى ٣.٥ لتر من الماء يومياً كما تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والكرفس والخس والطماطم والتفاح لطريقة سهلة لزيادة حصة تناولنا من الماء.

التقليل من الكافيين- إن أي شيء يحتوي على الكافيين- بما في ذلك القهوة (وحتى تلك المنزوعة الكافيين) أو الشاي الأخضر أو الصودا- له تأثير مدر للبول خفيف، بما يسرع من معدل خروج الماء من نظامنا. هذا لا يعني أننا بحاجة إلى التوقف عن تناول القهوة تماماً، ولكن تقليل الكمية التي نتناولها سيحسن من قابلية جسمنا على الاحتفاظ بالترطيب. فإذا كنا لا نستطيع العيش من دون قهوة الصباح، فمن الممكن تناولها مع كوب من الماء إلى جانبها لمواجهة آثارها.

الحد من التعرض للهواء الجاف- إن الشتاء بارد والهواء الجاف يجعله أسوأ موسم للبشرة المصابة بالجفاف، ولكن الصيف يمثل تهديداً مماثلاً: تكييف الهواء. لكي نشعر بالبرد، يقوم مكيف الهواء بنفخ هواء أكثر برودة بينما يقلل من الرطوبة في الغرفة بنفس الوقت (وكأن بشرتنا ليست بالتحديد صعبة الإرضاء). يمكن لجهاز الترطيب أن يحل محل هذه الرطوبة المفقودة ليعيدها إلى المستوى المثالي ما بين ٣٠ و٥٠ ٪. وإننا نوصي بوضعه على الطاولة المجاورة للسرير طوال الليل، حيث إن فقدان جلدنا للماء يتم معظمه أثناء النوم.

العناية بالبشرة

الترطيب (حتى لو كنا نعتقد أننا لسنا بحاجة لذلك) - عندما تكون بشرتنا دهنية، فمن السهل الوقوع في فخ التفكير بأننا لسنا بحاجة إلى الترطيب. ولكن حقيقة، الدهون لا ترطب بشرتنا. إنها تساعد فقط في الاحتفاظ بالمياه الموجودة. لتحقيق أقصى استفادة من روتين الترطيب الخاص بنا، علينا أن ندمج سيروم يحتوي على مرطبات- وهي مكونات تساعد بشرتنا على الاحتفاظ بالماء بشكل أفضل- وذلك مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين. لنضعه على بشرة رطبة للحصول على أقصى تأثير.

اختيار المنظف الصحيح- بغض النظر عن مدى جفاف بشرتنا، يجب أن يكون التنظيف هو دائماً الخطوة الأولى في روتين العناية ببشرتنا. وحتى نتجنب تجريد بشرتنا من المزيد من الرطوبة، علينا أن نتخلص من المنظفات الرغوية- أو أي شيء يترك بشرتنا مشدودة أو غير مريحة- لصالح استخدام تركيبة كريم أو زيت أو بلسم مرطب. ويمكن أن تقوم المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول أو العطور بإلحاق الضرر أيضاً بمستويات الرطوبة وذلك مثل غسل بشرتنا بالمياه الساخنة.

التقشير مرة واحدة خلال الأسبوع- يستغرق تجديد خلايا بشرتنا ٢٧ يوماً بالمتوسط، ولكن قد تستغرق البشرة المصابة بالجفاف وقتاً أطول. يعطي التجديد البطيء للخلايا كل من خلايا الجلد الميتة والبكتيريا فرصة للتراكم على السطح، وهو ما يجعل البشرة المصابة بالجفاف تبدو شاحبة للغاية. كما أنها قد تمنع وجهنا من امتصاص تلك المنتجات المرطبة التي نقوم بتطبيقها بعناية. ومن أجل التخلص من الخلايا الميتة والكشف عن البشرة الجديدة والصحية تحتها، علينا بتجربة التقشير مرة واحدة في الأسبوع. لنختار مقشراً كيميائياً بدلاً من المقشر الفيزيائي إذا كانت بشرتنا حساسة بشكل خاص، لكن من دون الإفراط في استخدام المكونات النشطة، فقد يؤدي الإفراط فيها إلى إتلاف حاجز البشرة.

تجربة أسلوب العناية بالبشرة البطيء – تعد الكثير من الاختراقات المفضلة للعناية بالبشرة التي نجدها على الإنترنت أمراً مشكوكاً فيها، لقول ذلك على أقل تقدير. إن أسلوب العناية بالبشرة البطيء (slugging) هو استثناء. نشأ من تقاليد العناية بالبشرة الكورية، وهو يتضمن تغطية الوجه بشكل إطباقي (عادة باستخدام جل الفازلين) لحبس الرطوبة بعد الانتهاء من روتين العناية بالبشرة المسائي. إنه رائع لحاجز بشرتنا ويمكن أن يوفر راحة سريعة حرفياً بين عشية وضحاها. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يملكون بشرة دهنية جداً أو معرضة لحب الشباب قد يرغبون في تفويته لأنه قد تؤدي إلى ظهور نوبات من البثور.

العلاجات

الميزوثيرابي – يقوم هذا العلاج غير الجراحي باستخدام سلسلة من الحقن الدقيقة لاستعادة العناصر الغذائية والفيتامينات لبشرتنا. وقد تم تصميم المزيج الدقيق تبعاً لاحتياجاتنا الفردية، ولكن من الممكن بسهولة استخدامه لاستعادة سطوع البشرة والامتلاء المفقود مع الجفاف خلال ٤ إلى ٦ جلسات.

الفيلر – يشتهر الفيلر باستعادة وتعزيز الحجم في مناطق مثل الشفاه والخدود والأنف والذقن. وكما أن معظمه مصنوع من حمض الهيالورونيك، فيمكن استخدام الفيلر أيضاً لمساعدة البشرة على التعافي من الجفاف من خلال ربط جزيئات الماء معاً وتشجيع إنتاج الكولاجين وتحسين صحة البشرة العامة. وبما أنه مادة موجودة طبيعياً، فسوف يقوم الجسم بعملية التمثيل الغذائي له مع مرور الوقت. ومع ذلك، لنتوقع جني الفوائد لمدة عام تقريباً بالاعتماد على جزء الجسم الذي نعالجه.

البروفايلو- يعد حمض الهيالورونيك النقي هو السر وراء نجاح علاج البروفايلو. حيث يتم حقنه في الوجه أو اليدين أو منطقة الصدر أو في أي مكان معرض للجفاف وعلامات التقدم بالسن، وهو يعمل مثل الإسفنج ليمتص الماء ويحتفظ به في الجسم. وللحصول على أفضل النتائج، فعادة ما يتطلب الأمر جلستين، تفصل بينهما أربعة أسابيع، ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ٦ أشهر.

كيف يمكننا الحصول على حل سريع؟

لا يهم كيف نحصل على حل سريع – فبشكل مثير للصدمة، يعد الترطيب هو الطريقة الوحيدة لعلاج البشرة المصابة بالجفاف. يمكن للروتين الصحيح أن يعالج بسهولة أسوأ آثاره الجانبية، ولكن عليه أن يكون مستمراً على طوال العام لتجنب ذلك تماماً. فإذا هفونا عن روتيننا- ونحتاج بشدة إلى إصلاح مؤقت - لنبحث عن رذاذ مرطب أو سيروم تفتيح أو قناع للوجه يحتوي على مكونات تعزز الإشراقة مثل فيتامين C أو فيتامين E.

جميع المواد ومحتويات selfologi.com ("موقع الويب")، مثل النصوص، والعلاجات، والجرعات، والنتائج، والرسومات البيانية، والملفات الشخصية، والرسومات، والصور الفوتوغرافية، والصور، والنصائح، والرسائل، ومنشورات المنتدى، وأي مواد أخرى ( "المحتوى") على هذا الموقع هي لأغراض إعلامية فقط ولا تعتبر بديلاً عن الاستشارات الطبية أوالتشخيصات أوالعلاجات.
إذا كانت لديك أي أسئلة تتعلق بصحتك، اطلب دائمًا استشارة من طبيبك أو من مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين. لا تتجاهل أبدًا الاستشارة الطبية أو تتأخر في طلبها بسبب شيء قرأته على هذا الموقع.
تم توفير العديد من الروابط الخارجية على هذا الموقع كخدمة ولملائمة زوار الموقع. يتم إنشاء هذه المواقع الخارجية وصيانتها من قبل بعض المؤسسات العامة والخاصة الاخرى. لا تتحكم شركة selfologi dmcc في المعلومات المقدمة من المواقع الإلكترونية الخارجية ولا تضمنها، ولا توصي أو تصادق على أي اختبارات أو أطباء أو منتجات أو آراء أو معلومات أخرى محددة قد يتم ذكرها على الموقع أو على أي مواقع ويب أو تطبيقات و / أو خدمات مرتبطة .
إن الاعتماد على أي معلومة مقدمة من selfologi dmcc أو من قبل الأشخاص الذين يظهرون على الموقع بناء على دعوة من selfologi dmcc أو من قبل أعضاء آخرين هو على مسؤوليتك الخاصة.
إذا كنت تعتقد أنه لديك حالة طبية طارئة، اتصل بطبيبك أو بالخدمات الطبية الطارئة على الفور.
إذا كانت لديك أي أسئلة أو تعليقات حول الموقع، يرجى الاتصال بنا.