تساقط الشعر - لماذا يحدث وما الذي يمكن فعله حيال ذلك

الجنس

يمكن أن يحدث تساقط الشعر عند النساء، ولكنه أكثر شيوعًا بين الرجال.

السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند الرجال هو صلع النمط الذكوري، وهو المصطلح الطبي العام للصلع.

لا يعني فقدان الشعر بالضرورة أنكم ستصابون بالصلع، فترقق الشعر أمرٌ طبيعي تمامًا مثل البقع الصلعاء، لكن ليس من المؤكد أنكم ستفقدون كل الشعر. بالنسبة إلى معظم الرجال، يمكن أن يبدأ تساقط الشعر في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، ويستغرق حوالي 25 عامًا ليصبح الشخص أصلع تمامًا.

المصطلح الطبي لصلع النمط الأنثوي هو "الثعلبة الذكرية". تزداد احتمالية تعرض النساء لتساقط الشعر بعد انقطاع الطمث، حيث يعاني منه أكثر من نصف النساء عند بلوغهن 65 عامًا.

النظام الغذائي

تتكون كل خصلة شعر من الكيراتين، وهو نوع من البروتين الموجود في بصيلات الشعر في طبقة الجلد الخارجية. هذه البصيلات مسؤولة عن تكوين خلايا شعر جديدة، مع دفع الخلايا القديمة إلى الخارج لتكوين خيوط من الشعر.

يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الصحيحة على الاحتفاظ بكمية صحية من الكيراتين في الجسم. وهذا يشمل البيض والسلمون وبذور عباد الشمس واللفت. وقد يعاني الذين يتبعون نظامًا غذائيًا ينقصه البروتين أو روتينًا صارمًا للتخسيس من علامات تساقط الشعر. وقد يحدث هذا عادةً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد فقدان حوالي 7 كلغ من الوزن أو أكثر.

أسلوب الحياة

يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو النحافة على مستويات الأنسولين لديكم، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام مستويات الهرمونات، ويكون له تأثير خارجي على الشعر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لمستويات عالية ومنتظمة من التوتر يمكن أن يؤثر أيضًا على الشعر. يمكن التعرّف على الوظائف ذات الضغط العالي أو الصعوبات المطولة من خلال النظر إلى الجلد الباهت، وفقدان الوزن أو اكتسابه، وترقق الشعر.

بعض العوامل الأخرى

• يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا حسب السبب.
• يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة أو صدمة جسدية أو عاطفية لتساقطٍ مفاجئ للشعر. عادةً ما يكون هذا مؤقتًا، ويحدث بعد حوالي ثلاثة أشهر من الصدمة.

بعض الحالات الطبية أو العلاجات، مثل العلاج الكيميائي، يمكن أن تسبب تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، وكذلك شعر الرأس.