
خرافات حول التقدم في العمر
يُمكن لمعظمنا الموافقة على أن التقدم في العمر هو ميزة، ولكن على الرغم من أن هذه هي وجهة النظر المدروسة، إلا أنها لا تخفف دائماً من العبء الذي نشعر به في حياتنا اليومية لنبدو أصغر سناً من عمرنا الحقيقي.
وبعد كل هذا، يبدو أن المجتمع لا يزال يساوي الصِبا بالجمال. إن رسالة أن نكون شباباً هي أمراً مرغوباً به وتستعرضه معظم حملات التسويق في كل أنحاء العالم وحقيقة أن "مكافحة التقدم في العمر" لا تزال مصطلحاً يُستخدم من قبل العديد من الناس، يجعل الأمر صعباً للتجاهل. وفي حين أن النساء قد يشعرن به، فإن معظم الرجال ليسوا بمنيعين عن ذلك أيضاً. إن الضغوط الرامية للبقاء كالشباب وفي مرحلة الصِبا- في مظهرنا على الأقل- تؤثر علينا جميعاً.
مع هذا، توجد مجموعة هائلة من الأفكار ونصف الحقائق في مكان ما حول الحيلولة من عملية التقدم في العمر، لذا، ما هي وهل يوجد صدق في أي منها؟ هل يمكننا حقاً أن نعيد عقارب الساعة أو هل يتعلق الأمر ببساطة بعقلياتنا؟ دعونا نلقي نظرة على بعض من أبرز خرافات التقدم في العمر.
ابحثوا عن عيادة أو أخصائي بالقرب منكم واستمتعوا بعملية حجز خالية من المخاطر بفضل الاستشارات المجانية في العيادة وخيار الدفع في العيادة. كما يمكنكم الآن تقسيم تكلفة العلاج الخاص بكم إلى أربعة أقساط متساوية وخالية من الفوائد باستخدام تابي.
من الممكن عكس علامات التقدم في العمر
هل يمكن عكس الاتجاه؟ لا. تجنب علامات التقدم في العمر؟ من الممكن. إبطاء عملية التقدم في العمر؟ بالطبع. في بينما هناك أبحاث علمية منشورة تشير إلى أن العلاجات في المستقبل قد تكون قادرة على إزالة الميتوكوندريا الضارة من الخلايا وإطالة التيلوميرات في خيوط الحمض النووي- مما يقلل التآكل والتلف على الخلايا واحتمالية الأمراض المتعلقة بالتقدم في العمر- ففي الوقت الحالي، أفضل ما يمكننا القيام به هو الوقاية. وكلنا نعلم الآلية في كيفية القيام بذلك: لا تدخين، ووضع عامل الحماية من الشمس SPF على مساحة واسعة من بشرتنا المعرضة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والقيام بنظام غذائي يعتمد على الفواكه الطازجة والخضراوات وتقليل السكر والكربوهيدات المكررة وشرب الكثير من الماء والقيام بالتمارين الرياضية بانتظام والعناية بالبشرة جيداً. يمكن أيضاً للعلاجات الشائعة أن تعالج مناطق المشكلة بما يضمن أن تكون رحلة التقدم في العمر أمراً نحتفل به بدلاً من المواساة.
سنتقدم في العمر مثل والدينا
ولنكون أكثر تحديداً، مثل الوالدة. لقد أظهرت الأبحاث، بصرف النظر عن العوامل البيئية، والتي لديها التأثير الأكبر على كيفية تقدمنا في العمر، أنه من المرجح أن تتحدد عملية التقدم في العمر على المستوى الشخصي من خلال الجينات التي توارثناها من أمهاتنا. ولكن قول ذلك لا يعني أن الأمر سينتهي بنا وكأننا نسخة كربونية من أمهاتنا عندما نبلغ ٦٠ عاماً. يتم تحديد التقدم في العمر غالباً حول ما تعرضنا له خلال حياتنا وكيفية تصدينا لهذه التأثيرات. على سبيل المثال، هل قامت أمهاتنا بالتدخين؟ هل كبرن في مدينة مليئة بالضباب الدخاني أم في الريف؟ هل استخدمن عامل الحماية من الشمس SPF في أيام العطلة، ناهيكم عن ارتدائه يومياً؟ هل حرصن على تنظيف وجوههن وترطيبه؟ ما كان نوع نظامهن الغذائي؟ ومن ثم اطرحوا ذات الأسئلة عليكم وتحققوا إذا كان هناك فرق ملحوظ. في حين أننا وأمهاتنا قد نكون عرضة لبقع الشمس أو خطوط العبوس، لا يوجد أي ضمان بأننا سنتقدم في العمر بالطريقة ذاتها.
الابتسامة تسبب التجاعيد
يمكن للابتسامة أن تسهم في التجاعيد من خلال ظهور خطوط ثابتة تتطور مع التقدم في الوقت، ولكن بشكل أساسي كل من ضرر الشمس وقلة الترطيب وخسارة الكولاجين (كنتيجة للتقدم في العمر) هي أكبر المسببات هنا. بالإضافة إلى أن الابتسامة والشعور بالفرحة هي واحدة من أكثر الأشياء شبابية التي يمكن القيام بها والتي ينبغي أن نقوم بها أكثر، وليس أقل. كما يعد النظام الغذائي الغني بالبروتين عاملاً هاماً للغاية في تحسين مستويات الكولاجين، ولكن يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد أيضاً، إلى جانب العلاجات المُستهدفة في استئناف انتاج جسمنا للكولاجين.

كلما نكبر، كلما احتجنا لساعات نوم أقل
هذا الأمر ببساطة غير صحيح. يحتاج البالغون من ٧ إلى ٩ ساعات يومياً من النوم بغض النظر عن العمر سواء بلغوا ٢٠ أو ٦٠ عاماً- إن المشكلة هي أنها مع تقدمنا في العمر، قد نعاني من الحصول على ساعات النوم التي نحتاجها حقاً. وهذا الأمر قد يعود إلى عوامل متعددة مثل التوتر وقلة ضوء النهار (تحديداً إذا كنا في الداخل طوال اليوم) والتغيير في إيقاعاتنا اليومية. تميل ساعاتنا الداخلية إلى العمل بكفاءة أقل مع تقدمنا في العمر، مما يجعلنا نشعر بالنعاس خلال فترة بعد الظهر والتنبه عند الصباح بشكل أكبر مما نرغبه. كما ينتج الجسم ميلاتونين أقل وهو هرمون أساسي في مساعدتنا على المتابعة.
تباطئ الاستقلاب لذا سيزداد وزننا
الإجابة هنا هي نعم ولا. هو أمر حقيقي بأن الاستقلاب- وهو العملية التي تحوّل الطعام إلى طاقة- يبدأ في التباطؤ بعد سن الثلاثين، ولكن هذه الحقيقة العلمية التي أيضاً تسير جنباً إلى جنب مع حقيقة أننا نصبح بشكل عام أقل نشاطاً عندما ننتقل إلى منتصف عمرنا ونخسر من حجم عضلاتنا، والتي تعني بالمقابل أننا نحرق سعرات حرارية أقل. إن التدريب القوي يبني حجم عضلات لذا يعد هذا الأمر أساسياً لمواجهة التأثيرات المتعلقة بالاستقلاب البطيء، على طول مع تمارين الأيروبيك- الركض وركوب الدراجة والسباحة. وقد أظهرت عملية شرب الكثير من السوائل، وبالتحديد الشاي الأخضر، على المساعدة في انتعاش النظام الأيضي الخامل.
ما الذي يمكننا فعله لإبطاء عملية التقدم في العمر؟
بصرف النظر عن التغيير في أسلوب الحياة الخاص بنا لضمان أننا نأكل وننام ونتدرب بشكل جيد ونتجنب الضرر الناتج عن البيئة من حولنا، توجد العديد من المنتجات والعلاجات المتوفرة للتقليل من علامات التقدم في العمر.
الريتينول
يمكن للريتينول (صيغة من فيتامين A) أن يساعد في انتاج الجسم لمزيد من الكولاجين، بما يخفف من الخطوط الرفيعة والتجاعيد في البشرة. كما يمكنه أيضاً تحسين الملمس والاختراقات المفاجئة لحب الشباب حيث إنه يشجع خلايا البشرة على الدوران في معدل أسرع.

فيتامين C
يقوم فيتامين سي ليس فقط على تحفيز انتاج الكولاجين، بل هو أيضاً مضاد أكسدة قوي يمكنه تصفية الجزيئات الحرة التي يمكن أن تضر بخلايا بشرتنا مما يؤدي إلى البشرة الناضجة. ويوجد في الفواكه والخضراوات الطازجة ووفرة من منتجات العناية بالبشرة للاستخدام الموضعي.

ثيرماج
وهو علاج من دون أي تدخل جراحي والذي يستخدم الترددات الراديوية لتسخين الطبقة العليا من البشرة، بما يحفز من انتاج الكولاجين وتنعيم الخطوط وشد البشرة. وتعد مدة العلاج سريعة (٣٠ دقيقة إلى ساعة في متوسط) ولا يتطلب وقت للتعافي.
ليزر نوع فراكسيل
يعمل ليزر فراكسيل من خلال إرسال أعمدة صغيرة من الضوء إلى عمق البشرة، مما يحطم الخلايا القديمة ويشجع على نمو خلايا جديدة. ويعمل بشكل رائع على مشاكل التصبغ والضرر الناتج عن الشمس وندبات حب الشباب والتجاعيد.
الفيلر
يُحقن الفيلر في بشرتنا ويمكن له أن يحدد الوجه ويضيف حجماً لمناطق مثل الخدين والشفاه، إضافة إلى ملئ الخطوط الرفيعة. وتعد النتائج غير دائمة، ولكن قد تستمر حتى عام.

البوتكس
تؤدي حِقَن البوتكس إلى استرخاء العضلات الأصغر في الوجه للتخفيف من مظهر الخطوط الرفيعة والخطوط حول العين. تحتاج الحقن إلى إعادتها كل ٣ إلى ٤ أشهر للحفاظ على التأثير.
جميع المواد ومحتويات selfologi.com ("موقع الويب")، مثل النصوص، والعلاجات، والجرعات، والنتائج، والرسومات البيانية، والملفات الشخصية، والرسومات، والصور الفوتوغرافية، والصور، والنصائح، والرسائل، ومنشورات المنتدى، وأي مواد أخرى ( "المحتوى") على هذا الموقع هي لأغراض إعلامية فقط ولا تعتبر بديلاً عن الاستشارات الطبية أوالتشخيصات أوالعلاجات.
إذا كانت لديك أي أسئلة تتعلق بصحتك، اطلب دائمًا استشارة من طبيبك أو من مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين. لا تتجاهل أبدًا الاستشارة الطبية أو تتأخر في طلبها بسبب شيء قرأته على هذا الموقع.
تم توفير العديد من الروابط الخارجية على هذا الموقع كخدمة ولملائمة زوار الموقع. يتم إنشاء هذه المواقع الخارجية وصيانتها من قبل بعض المؤسسات العامة والخاصة الاخرى. لا تتحكم شركة selfologi dmcc في المعلومات المقدمة من المواقع الإلكترونية الخارجية ولا تضمنها، ولا توصي أو تصادق على أي اختبارات أو أطباء أو منتجات أو آراء أو معلومات أخرى محددة قد يتم ذكرها على الموقع أو على أي مواقع ويب أو تطبيقات و / أو خدمات مرتبطة .
إن الاعتماد على أي معلومة مقدمة من selfologi dmcc أو من قبل الأشخاص الذين يظهرون على الموقع بناء على دعوة من selfologi dmcc أو من قبل أعضاء آخرين هو على مسؤوليتك الخاصة.
إذا كنت تعتقد أنه لديك حالة طبية طارئة، اتصل بطبيبك أو بالخدمات الطبية الطارئة على الفور.
إذا كانت لديك أي أسئلة أو تعليقات حول الموقع، يرجى الاتصال بنا.